سلمت قوات النظام السوري جثة الشاب "عمار محمد سعد الدين الخلف" إلى ذويه، بعد أن قضى تحت التعذيب إثر اعتقال دام عامين ونصف.
وأبلغت دائرة نفوس المدينة الأسبوع الماضي ذوي "الخلف" المنحدر من مدينة "الشيخ مسكين" بريف درعا بوفاته، وأخبروهم أنه سيتم تسليمهم الجثة ليصار إلى دفنها في مقبرة المدينة.
وكشف "أبو محمود الحوراني" هو الناطق باسم تجمع "أحرار حوران" أن "الخلف كان منشق سابق عن قوات النظام السوري، وكان عنصراً في الجيش السوري الحر، وأجرى التسوية بعد سيطرة النظام على المحافظة، وعاد إلى قطعته العسكرية ليتم اعتقاله منها".
وأضاف في حديثه لـ "نداء بوست" أنه "في 2 آذار/ مارس الجاري، أبلغت دائرة النفوس أيضا ًذوي الشاب المعتقل أحمد عبد الحكيم الغزاوي بوفاته، وسلّموهم أوراقه الثبوتية، دون تسليمهم الجثة والكشف عن مكان دفنها".
وأشار في حديثه إلى أن "الشاب "غزاوي" من مدينة طفس غربي درعا، واعتقلته قبل قوات النظام قبل عامين ونصف، وتنقل بين العديد من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في دمشق، آخرها في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق".
ولفت إلى أن "عدد المعتقلين من بعد التسوية وصل إلى 1592 معتقل، بينما وصل عدد القتلى تحت التعذيب إلى 80 مدني، منهم 2 في هذا الشهر ".
يذكر أن تجمع أحرار حوران وثق خلال شهر شباط/فبراير الفائت مقتل ثلاثة أشخاص من محافظة درعا تحت التعذيب، في مراكز احتجاز تابعة للنظام السوري، من بينهم منشق اعتقل عقب إجرائه التسوية.