نفذ مجهولون عدة عمليات اغتيال طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة السورية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وقُتل الشابان "محمد أمجد البردان"، و"محمد يوسف البردان" برصاص مسلحين مجهولين، أمس الأربعاء، على طريق "السامرية" قرب بلدة "تسيل" غربي درعا.
وعمل كل من الشابين في صفوف جيش المعتز التابع للمعارضة السورية سابقاً، ثم أجريا التسوية ولم ينضويا في صفوف قوات النظام السوري.
وفي السياق، نجا كل من الشابين "خالد موسى المسالمة" وشقيقه "حمزة"، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق نار مباشر، أول أمس الثلاثاء في حي طريق السد بمدينة درعا.
وتعرض الشاب "خالد" لإصابة بطلق ناري في منطقة الفخذ، بينما أصيب "حمزة" بطلق ناري باليد، نُقِلا على إثرها إلى أحد مستشفيات المنطقة.
وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً يومياً لحالات الاغتيال والاستهداف التي تطال عناصر التسويات، وآخرين يتبعون الميليشيات الموالية لإيران، فيما تُواصِل قوات النظام السوري حملات الاعتقال التي تطال المدنيين.