نداء بوست- ريحانة نجم- بيروت
التأم مجلس الوزراء اللبناني في جلسته الأخيرة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة والوزراء.
وبحث المجلس في جدول أعمال أكثر من 133 بنداً أبرزها: تقييم الانتخابات النيابية، وعرض الوزراء لأعمال وزاراتهم، وبنود مالية وسلفات، ونقل اعتمادات، وشؤون متفرقة وشؤون وظيفية وجامعية، وعلاقات دولية وعقارية، وهبات وسفر، والترخيص بتمديد مهل تشييد أبنية، بالإضافة إلى بنود طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وفي مستهل الجلسة، أشار الرئيس اللبناني إلى أنّ الانتخابات تمّت في ظروف مقبولة على رغم بعض الحوادث التي سجلت فيها.
ودعا وزارة الداخلية إلى نشر النتائج بالتفصيل، ضمن المهل المحددة، لإفساح المجال أمام الراغبين في تقديم الطعون أمام المجلس الدستوري.
وأشاد الرئيس عون بـ”التفاهم الذي ساد بين الوزراء، وما قاموا به من عمل خلال الفترة القصيرة من عمر الحكومة”، شاكراً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والوزراء على جهودهم في هذا الاتجاه.
وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وميقاتي بحث في المستجدات، هذا ومن المقرر أن يلقي رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي كلمة عند السابعة من مساء اليوم من السراي الحكومي.
وتزامناً مع الجلسة، نفذ أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدون بالساعة اعتصاماً على طريق القصر الجمهوري.
في وقت سابق، لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري، تعليقاً على تلويح بعض النوّاب الجدد من “قوى التّغيير”، بإمكان ترشيح شخصيّة غير شيعيّة لرئاسة المجلس النيابي بدلاً عنه، إلى أنّ معنى ذلك هو المباشرة في تطبيق إلغاء الطّائفيّة وقال: هذا ما أنادي به منذ فترة طويلة، ولذلك لا يستفزّني الأمر.
وأكّد بري في حديث لصحيفة “الجمهوريّة”، أنّ المجلس النيابي سيّد نفسه وقال: في النّهاية علينا جميعاً احترام إرادة الهيئة العامّة الّتي ستتولّى انتخاب رئيس المجلس.
وعن مرشّحه لمركز نائب رئيس المجلس خلفاً للنّائب السّابق إيلي الفرزلي، أكّد برّي أنّ الخيار يعود إلى الهيئة العامّة، ومن يختاره النواب سيرحّب به ويتعاون معه.