"نداء بوست" – أخبار دولية – وكالات
عقد مجلس الأمن أمس الجمعة، جلسة طارئة، تشاور فيها بشأن الأزمة السياسية المتفاقمة في الصومال، التي قد تهدد إجراء الانتخابات المعطلة هناك منذ فترة طويلة.
وأعربت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد -التي دعت إلى جلسة إحاطة مغلقة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، جيمس سوان- عن قلقها الشديد بشأن "التوترات المتصاعدة بين رئيس الوزراء والرئيس في الصومال".
وشددت وودوارد على أن التوترات المتزايدة لها تداعيات على العملية الانتخابية في الصومال، ويمكن أن تؤدي إلى "أزمة دستورية تضاف إلى التحديات الأخرى في البلاد المتمثلة في متطرفي حركة الشباب، والمجاعة، والجراد، والجوع".
وقالت وودوارد: إن "مجلس الأمن يجب أن يواصل الضغط لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح، ورؤية رئيس الوزراء والرئيس يحلان خلافاتهما بسرعة، لضمان الأمن والسلام والاستقرار الذي تحتاجه الصومال".
وجاء الاجتماع بعد بيان الرئيس محمد عبد الله محمد، الخميس، الذي قال فيه: إنه علق صلاحيات رئيس الوزراء محمد حسين روبل، في تعيين وفصل المسؤولين.