نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
على وقع انتشار الفوضى والفلتان الأمني تصاعدت خلال الفترة الماضية حالات القتل التي تستهدف مروجي وتجار المخدرات في عموم محافظة درعا.
وبحسب مصدر في مدينة داعل عثر الأهالي صباح اليوم على جثتَيْ كل من الشابين محمد طه قنبر وخالد عبد الله قنبر في السهول الزراعية جنوب مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وأضاف المصدر أن كليهما ينحدر من مدينة داعل ويتهم كل منهما بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة.
وكان قد اغتيل أمس أحمد غدير الحويطي الخالدي جراء استهدافه بالرصاص أمام منزله ليلاً في بلدة العجمي غربي درعا.
ينحدر الخالدي من محافظة حمص ويعد أحد تجار ومروّجي المخدرات في منطقة حوض اليرموك.
وفي وقت سابق لقي محمد فايز قطليش مصرعه برصاص مسلحين مجهولين.
كما ينحدر قطليش من مدينة داعل ويُتهم بترويج وتجارة المخدرات في المنطقة.
جدير بالذكر أن المواد المخدرة تنتشر في درعا انتشاراً كبيراً من قِبل مروجين تدعمهم مجموعات خاصة تعمل لصالح حزب الله اللبناني في درعا وأخرى تحت إشراف ضباط بالفرقة الرابعة وأجهزة النظام الأمنية، وفي مقدمتها جهاز الأمن العسكري وعلى رأسه العميد لؤي العلي الذي يُهندس عمليات بيع وتوزيع المخدرات وتنشيط ترويجها في المحافظة بل وتجميعها وتصديرها إلى دول الجوار لا سيما الأردن الذي أعلن مراراً إحباط محاولات تهريب المخدرات من سورية إلى أراضيه.
يُذكر أن الاغتيالات التي تستهدف مروجي وتجار المخدرات في درعا قد ارتفعت وتيرتها منذ أواخر العام الماضي.