نداء بوست- أيهم الشيخ- إدلب
أكدت مختبرات الترصد الوبائي العاملة في منطقة شمال غربي سورية تسجيل إصابات بالمتحور "أوميكرون" أحدث المتحورات من فيروس "كورونا".
ويشكل المتحور "أوميكرون" بحسب منظمة الصحة العالمية، خطورة على غير المطعمين وينتشر بوتيرة سريعة لم يشهدها العالم منذ بدء ظهور فيروس "كورونا".
ويتسبب المتحور الجديد بعوارض أقل شدة من المتحورات السابقة، ويمكن الوقاية منه باللقاحات إلا أنه تكمن خطورته في انتشاره السريع بين السكان.
واليوم، يهدد المتحور الجديد أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سورية، من بينهم أكثر من 1.5 مليون في المخيمات، في وقت يعاني فيه القطاع الطبي من الاستنزاف وتراجع الدعم.
وقال الطبيب محمد الأعمى، وهو طبيب في مشافي إدلب: إن "الموجة الماضية من فيروس كورونا وخصوصاً متحور "دلتا" تسببت بانهيار القطاع الصحي ووفاة عدة أشخاص بسبب عدم وجود شواغر في المشافي ونقص الأوكسجين وهو ما نخشاه في هذا المتحور الجديد".
كما أشار في حديث لموقع "نداء بوست" إلى عدم وجود التزام بين المدنيين بتنفيذ القواعد الصحية من التباعد أو ارتداء الكمامات، "لذلك فإن خطر تفشي الفيروس يعد كبيراً في شمال غرب سورية وهنا نحتاج إلى دعم كبير في قطاع الصحة لمواجهة أي موجة قادمة".
جدير بالذكر أن فريق الدفاع المدني طالب المدنيين بضرورة تلقي اللقاح مع التأكيد على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا قدر المستطاع وتجنب الأماكن المزدحمة، للحفاظ على سلامتهم وتقليل نسب انتشار الوباء.