نداء بوست-أخبار سورية-القامشلي
كشفت مصادر خاصة لنداء بوست عن ارتفاع عدد الحالات المرضية بين المعتقلين في سجن علاية الواقع في مدينة القامشلي.
وأشارت المصادر إلى وقوع 17 حالة بمرض السل حيث منعت “قسد” الزيارات والاتصالات بين المرضى وأهاليهم حتى تاريخ 4 نيسان/ إبريل الجاري.
وقبل أيام، التقى قائد العمليات الأمريكية الجديد في الشرق الأوسط الجنرال مايكل كوريلا بزعيم تنظيم “قسد” مظلوم عبدي الخميس الماضي،
ووصل الجنرال الأمريكي إلى شمال شرقي سورية وتعهد بتقديم الدعم لتأمين معتقلات عناصر تنظيم “داعش” ومخيمات تأوي عائلات عناصره.
وفي سياق متصل، دعت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، إلى أهمية أن يكون هناك تصرف شامل وحاسم في ملف مخيم “الهول” للاجئين شرق سورية.
وأكّدت، خلال مشاركتها في جلسة حوارية أقامها “مركز النهرين” ببغداد، أن “هناك 30 ألف عراقي ممن لديهم ارتباط بداعش، وبعض ضحاياهم في هذا المخيم وأوضاعهم سيئة، (ثلاثة من خمسة) هم أقل من 17 عاماً في المخيم، وكثير منهم يُحرمون من أبسط الحقوق ومنها التعليم”.
وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن “حرب الأمس مع داعش قد تتحول إلى حرب الغد، إذا ما لم يتم خلق المعالجات الحقيقية”، محذرةً من أن “الوضع الحالي في مخيم الهول غير مستقر، وإبقاء الناس في هذا الوضع يشكل تهديداً كبيراً”.
وأعلنت أن “الأمم المتحدة مستعدة لتوفير الدعم الإنساني للعراق لاستقبال المزيد من العراقيين من مخيم الهول”.
ودعا مسؤولون أمميون في بيان صدر بداية العام الجاري, جميع الأطراف التي لديها نفوذ لضمان اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة تسمح باستمرار إيصال المساعدات الإنسانية على نحو آمن وفعّال.
وقال البيان: “تظل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى ملتزمة في حشد وتسليم الدعم الاعتيادي والمنقذ للحياة بالمخيم، ولكن يمكنها فعل ذلك على نحو فعّال فقط إذا اتُخذت خطوات لمعالجة قضايا السلامة المستمرة.”
وشدد على أن المدنيين في الهول يحتاجون إلى حلول كريمة ومستنيرة ودائمة لنزوحهم.
ودعا البيان الدول الأعضاء إلى مواصلة الانخراط، وأن تكون جزءاً من الحل, مضيفاً أنه “يتعين علينا جميعاً العمل بشكل جماعي لحل هذه المشكلة، ودعم حقوق وكرامة وإنسانية كل فرد يعيش في مخيم الهول.”
وتابع: “مثل هذا العنف يعرّض السكان للضغط الشديد، ويضرّ بصحتهم العقلية وآفاقهم على المدى الطويل.”
وفي السياق، أصدرت “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد”، تعميماً يقضي بإنهاء حظر التجوال الجزئي الذي فرضته في وقت سابق في الحسكة وريف دير الزور.