شهدت المباراة النهائية لكأس العالم في قطر، والتي أُقيمت مساء أمس الأحد، وجمعت المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي، لقطة غير مسبوقة تمثلت، بتواجد 13 لاعباً من منتخب الأرجنتين على أرضية الملعب بآنٍ واحد.
وفي الشوط الإضافي الثاني، وتحديداً في الدقيقة (108 – 109) وهي لحظة تسجيل ليونيل ميسي قائد الأرجنتين للهدف الثالث، دخل عدد من اللاعبين البدلاء لمنتخب “راقصي التانغو” إلى الملعب قبل دخول كرة ميسي إلى مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس.
وأثارت تلك اللقطة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن حكم تقنية الفيديو المساعد VAR لم يتدخل ويبلغ حكم الساحة الذي كان من الممكن أن يلغي الهدف.
كذلك أثارت هذه اللقطة الجدل حول دعم الحكام للمنتخب الأرجنتيني في هذه البطولة، حيث أشارت صحيفة okdiario، إلى أن الأرجنتين حصلت على ضربات جزاء في دور المجموعات وربع النهائي ونصف النهائي والنهائي بمجموع 5 ضربات جزاء سجل منها ميسي 4 وأهدر واحدة ضد المنتخب البولندي في دور المجموعات.