أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، سيلتقي وزير الدفاع لدى النظام السوري علي محمود عباس.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن قالن قوله: إن آكار وعباس سيعقدان اجتماعاً جديداً قبل اجتماع وزراء الخارجية، منتصف شهر شباط/ فبراير المقبل.
كما أشار قالن إلى أنه على الرغم من دعم تركيا للعملية السياسية التي بدأت أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلا أن العملية العسكرية البرية في سورية ما زالت خياراً مطروحاً على الطاولة.
وأوضح قالن أن لجوء تركيا إلى عمل عسكري جديد يرتبط بمدى التهديد الذي تتعرض له، مشيراً إلى أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بالوعود التي تم تقديمها لتركيا عام 2019 والتي تضمنت إبعاد عناصر ”قسد” مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود مقابل تعليق عملية ”نبع السلام”.
وفي 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، احتضنت موسكو اجتماعاً ضم وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، مع وزير الدفاع الروسي سيرغي لافروف، ووزير دفاع النظام علي محمود عباس، ورئيسي مخابرات روسيا والنظام.
وتم الاتفاق على عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية ومن ثَم على مستوى الرؤساء، إلا أن لقاء مولود جاويش أوغلو وفيصل المقداد لم يتم تحديد موعده بعدُ، وسط أنباء عن عدم توصُّل الطرفين لتوافُق حوله.