نداء بوست- أخبار سورية- إدلب
أعلنت لجنة الحج السورية، اليوم الأحد، توسيع القبول في مكاتب الشمال السوري وتركيا، لموسم 1443 الهجري.
وقالت اللجنة في بيان: لاحقاً للقرار رقم 1005/41 ق د بتاريخ 28/04/2022م ، وبسبب ضيق الوقت لرفع الأسماء لأخذ الموافقات اللازمة، قررت لجنة الحج السماح لكافة المسجلين في موسم 1441هـ – 2020م في مكاتب تركيا والشمال السوري بتسديد الدفعة الأولى ضِمن المواعيد المحددة”.
وأما مواعيد البدء والانتهاء، فقالت اللجنة: إن عملية التسديد تبدأ اعتباراً من يوم غد الإثنين، وتستمر حتى يوم الأربعاء القادم 11 أيار/ مايو.
وبحسب البيان “تُطبّق كافة التعليمات والإجراءات والأوراق المطلوبة في القرار رقم 1005-43 ق د على المسددين وفق هذا القرار”.
ومنتصف شهر نيسان/ إبريل الماضي، كشفت لجنة الحج العليا، عن الحصة التي خصصتها المملكة العربية السعودية لسورية هذا الموسم، والشروط المطلوبة للتقديم.
وقالت اللجنة في بيان: “بعد إعلان السعودية عن نيتها تنظيم الحج لهذا العام، ورفع العدد إلى مليون حاج من داخل وخارج المملكة، مع مراعاة الضوابط الصحية التي من شأنها أن تحافظ على صحة وسلامة حجيج بيت الله الحرام”.
وأضافت: “تعلن لجنة الحج العليا السورية عن الحصّة التي خصصتها السعودية في المسار الإلكتروني للجمهورية العربية السورية لموسم 1443 هـ – 2022 م والتي بلغت 10186 حاجّاً سوريّاً”.
وفي هذا الصدد، بدأت لجنة الحج العليا استعداداتها لاستقبال الحجاج السوريين في مكاتبها المعتمدة، واعتماد كوادر المجموعات التي ستتولى خدمة الحجاج لهذا العام وتيسير أمورهم.
وأشارت اللجنة إلى أن الأولوية تُعطى للمقبولين في عام 1441هـ – 2020م.
ويجب توفر الشروط التالية في الراغبين بأداء فريضة الحج: “جواز سفر سارٍ حتى 2022/12/31، وتوفر جرعتين على الأقل من اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، ووجود محرم شرعي للمرأة لمن كانت دون 45 عاماً”.
كذلك يجب توفر اختبار PCR سلبي قبل 72 ساعة كحد أقصى من تاريخ السفر، وبحسب اللجنة فإنه سيتم الاعتذار من أصحاب الفئة العمرية 65 عاماً وما فوق، أي مَن كانت مواليدهم دون عام 1957/07/01.
وفي حال بلغ عدد المسجلين المستوفين الشروط المحددة أعلاه أكثر من الحصة المقررة للجمهورية العربية السورية فسيتم إجراء قرعة لتحديد المقبولين بشكل نهائي.
وتعهدت اللجنة بتيسير أمور الحجاج وتمكينهم من أداء هذه الشعيرة العظيمة على أكمل وجه، وأكدت على أن خدماتها موجهة لجميع السوريين في داخل سورية وخارجها بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو العِرْقية.