أفصحت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، عن السيناريو المتوقع للعمليات العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وإمكانية تعرضها لهجوم جديد.
وقالت اللجنة في تقريرها السنوي، الذي يستند على معلومات مقدمة من جميع وكالات الأمن في البلاد، بما في ذلك الاستخبارات المركزية "CIA"، ومكتب التحقيقات الفيدرالي "FPI"، إن "النظام السوري وخصومه وصلوا إلى طريق مسدود وغير مستقر، بعد 10 سنوات من الحرب".
وتوقع التقرير أن تبقى خطوط الاشتباك ثابتة على ما هي عليه الآن خلال الأشهر الستة القادمة، بما في ذلك محافظة إدلب، التي رأت اللجنة أن النظام لن ينفذ هجوماً كبيراً عليها دون دعم سياسي وعسكري واضح من روسيا.
وأشار التقرير إلى أن عدم قيام النظام بذلك الهجوم الكبير سبب في الدرجة الأولى هو التردد من الاشتباك المباشر مع القوات التركية، معتبراً أن فصائل المعارضة باتت تسعى إلى الدفاع على مناطق سيطرتها، والحفاظ على الدعم التركي.
جدير بالذكر أن محافظة إدلب تعرضت في نيسان/ أبريل من عام 2019 لحملة عسكرية كبيرة من قبل قوات النظام مدعومة من روسيا وإيران، وتمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة جنوب إدلب وغرب حلب، وانتهت هذه العملية في آذار/ مارس 2020، بعد اتفاق روسي تركي.