طالبت لجنة التحقيق الأممية المستقلة حول سوريا اليوم الخميس بتنشيط الجهود الدولية لإنهاء الحرب في سوريا وإحلال السلام والعدالة فيها.
وذكرت اللجنة في تقرير لها بشأن الوضع الإنساني في سوريا منذ عام 2011 حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020 أن الحلول العسكرية في سوريا فتحت الطريق أمام مأساة كبيرة.
وقالت إن "الحرب الداخلية" في سوريا تسببت بنزوح أكثر من نصف السكان و"تعريض المدنيين لهجمات بالأسلحة الكيميائية"، وتدمير المدن.
وشددت على تعرّض السكان المدنيين في سوريا لجريمة الإبادة الجماعية، كما تعرضوا للمجاعة بسبب القيود التي وصفتها بـ "المخزية" المفروضة على المساعدات الإنسانية.
ونقل التقرير عن رئيس لجنة التحقيق "سيرجيو بينيرو" قوله إن الشعب السوري دفع ثمن العنف الساحق الذي استخدمه النظام السوري لقمع المعارضة.
ورأى "بينيرو" أن "أطراف النزاع" في سوريا استفادت من "التدخل الضعيف والإهمال من جانب المجتمع الدولي".
ومنذ بداية الثورة السورية حتى عام 2020 قُتل قرابة 400 ألف شخص في سوريا، وفقاً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، في حين بلغ عدد المعتقلين في سجون النظام السوري 129 ألفاً و973 شخصاً، فضلاً عن فرار ملايين الأشخاص إلى خارج البلاد.