نداء بوست – أخبار سورية – شمال شرق سورية
أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” في بيانٍ لها، أول أمس، عن تعيين منسق خاص جديد لمناطق شمال شرقي سورية، بهدف تسهيل عمليات “العودة والإعادة” إلى البلاد للمحتجزين في المخيمات الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد” في المنطقة.
وذكر الصليب الأحمر في بيانٍ، أن تعيين المنسق الجديد، جاء بسبب تدهور الظروف الأساسية داخل وخارج المخيمات وأماكن الاحتجاز، وتدهور الوضع الإنساني في شمال شرقي سورية.
وأكد البيان أن المنسق الخاص سيعمل مع الدول والمنظمات النظيرة والجهات الفاعلة المعنية الأخرى، بهدف تسريع العمل لتخفيف المخاوف الإنسانية العاجلة، وإيجاد حلول مستدامة طويلة الأجل للسكان الذين تقطعت بهم السبل في المخيمات وأماكن الاحتجاز.
ونوهت اللجنة الدولية إلى أن من مهام المنسق “بذل الجهود لحشد المزيد من الدعم الدولي “للعودة الكريمة والطوعية” للسوريين والعراقيين إلى ديارهم، ولا سيما النساء والأطفال، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز الاندماج وإعادة التأهيل، فضلاً عن الحلول الفردية عند الحاجة”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية حذرت من “كارثة إنسانية” في مخيم الهول بريف الحسكة، وقالت: إن الحل الأكثر ديمومة بالنسبة لمخيم الهول، إعادة البلدان الأصلية مواطنيها وإعادة تأهيلهم ودمجهم.
وذكرت أن المخيم يمثل تهديداً حقيقياً للمنطقة، و”كارثة إنسانية” مع وجود 56 ألف شخص فيه، أكثر من 90% منهم من النساء والأطفال، وسط ارتفاع شديد لدرجات الحرارة وشحّ كبير في المياه.
يُذكر أن مخيم الهول يُؤوِي ما يقارب 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي “تنظيم داعش” الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقَيْد حراسة مشددة.