أعلنت السلطات اللبنانية عن إيقاف 14 شخصاً، بينهم سوريين، بتهمة تهريب المحروقات والأشخاص إلى سوريا ضمن حملة الجيش اللبناني.
وأفادت قيادة الجيش اللبناني خلال بيان لها، بأنّه "نتيجة للتدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مناطق في شرق وشمال شرقي لبنان، تم توقيف 12 لبنانياً وسوريين اثنين، لتورطهم في تهريب مادة الديزل".
و أوضح بيان الجيش اللبناني أنَّ "المضبوطات شملت خمسة صهاريج تحتوي على 74 ألف ليتر مازوت، وأربعة خزانات في داخلها 5500 ليتر مازوت، وآلية من نوع فان بداخلها 2500 ليتر مازوت، وأربع شاحنات براد في داخلها 420 ليتر بنزين، وثلاث سيارات، وآليتي بيك آب، إضافة إلى مضخة وعدد من قوارير الغاز".
وفي وقت سابق، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني ضبط أربع شاحنات محمّلة بحوالي 4300 ليتر من مادة المازوت معدّة للتهريب من البقاع في لبنان إلى سوريا.
وبتاريخ 21 كانون الثاني/يناير الماضي أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ، أنّ قوى الأمن رصدت أربع شاحنات مزودة بخزانات إضافية مخصصة لنقل المازوت في بلدة مجدل عنجر البقاعية، موضحة أنّ السائقين الأربعة سوريو الجنسية.
وفي أيار/مايو 2020، أصدرت مديرية الجمارك العامة في لبنان تعميماً للحد من تهريب المازوت من لبنان إلى سوريا.
ونصَّ التعميم على تحديد طرق نقل الوقود في لبنان من المستودعات الجمركية وتوقيته، مع توثيق الجهات التي تشتري كميات حددها التعميم.
وتنشط حركة تهريب الأشخاص والمحروقات والبضائع بين لبنان وسوريا، عبر منطقة "وادي خالد" بقضاء "عكار" شمالي لبنان