نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
سجلت أسعار الحلويات في دمشق أسعاراً قياسية خلال عيد الفطر السعيد خصوصاً مع ارتفاع أسعار الموادّ الأولية.
وغابت بهجة العيد عن آلاف العوائل في دمشق مع عدم قدرتهم على صنع أو شراء المعمول الشامي بعد أن وصلت تكلفته إلى نحو 170 ألف ليرة.
وتزامن ارتفاع سعر المعمول مع ارتفاع أسعار الطحين والزيت العملي والسميد والسكر وهو مكونات أساسية لحلويات العيد عن الأهالي في العاصمة السورية.
وسجلت أسعار الخضراوات أرقاماً قياسية مع حلول عيد الفطر السعيد في أسواق دمشق حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 5000 ليرة سورية.
ونقل موقع “أثر برس” عن مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة التابعة لحكومة الأسد حسام نصر الله أن السبب ارتفاع سعرها من المصدر في دمشق وطرطوس وبانياس. بالإضافة إلى وجود كميات قليلة منها.
وأضاف أن سوق الهال مغلقة وهو ما سيكون له تأثير بانخفاض الكمية الواردة للأسواق الشعبية بسبب عطلة العيد.
وفي سياق متصل، شهدت أسعار الألبسة في مناطق سيطرة الأسد مستويات غير مسبوقة وخصوصاً ملابس الأطفال مع حلول عيد الفطر السعيد.
كما بلغ الحد الأدنى لشراء ملابس العيد لطفل واحد -من أسوأ أنواع البضائع وأقلها جودة في مناطق سيطرة الأسد- نحو 70 ألف ليرة سورية.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن رئيس لجنة صناعة الألبسة في غرفة صناعة حلب محمد زيزان، قوله: إن الموضوع لا يتعلق بأسعار منتج ما، بل هو حلقة متكاملة تؤثر في كل شيء، “فارتفاع سعر سلعة غذائية واحدة سيؤثر حتماً في صناعة الألبسة وغيرها من الصناعات، وبالتالي سيرتفع سعر السلعة”.
وزعم زيزان أنه لا يوجد إمكانية تلاعب صاحب المحل بسعر القطعة، إلا في حالة استبدال البطاقة المرفقة بها بأخرى جديدة وسعر جديد.
كما أشار إلى أنها مخالفة كبيرة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات وغرامة 10 ملايين ليرة.
من جهته أكد المدرب في الجمعية السورية لمصممي الأزياء باسم بيطار، أن عيدَي الفطر والأضحى هما موسما البيع الوحيدان لأصحاب محالّ ألبسة الأطفال، أما باقي العام فالمبيعات قليلة وأحياناً قليلة جداً، بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن”.