علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس على قيام يميني متطرف بحرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في السويد.
وقال برايس في تصريح صحافي إن “حرق كتب تعد مقدسة للكثيرين هو عمل مهين للغاية، وهو أمر بغيض”، واصفاً الحادث أيضا بأنه “مثير للاشمئزاز” و”كريه”.
واعتبر برايس أن حرق المصحف كان عمل شخص “يهدف إلى الاستفزاز”، و”ربما سعى عمداً إلى تباعد حليفين مقربين تركيا والسويد”.
وأضاف: “ربما سعى عمداً إلى التأثير على المناقشات الجارية بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي”.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن برايس دافع عن موقف السويد بقوله إنها “تدعم حرية التجمع”، وأن الفعل “قد يكون قانونياً ومشيناً في آن واحد”.
ويوم السبت الماضي، أقدم السويدي الدنماركي راسموس بالودان على حرق نسخة من المصحف خلال تظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار هذا التصرف ردود فعل غاضبة في العالمين العربي والإسلامي، كونه يمثل تطاولاً على الدين الإسلامي والكتاب المقدس.