كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، في تقرير أن نحو 100 ألف لاجئ فلسطيني في سورية، يستفيدون من الحوالات الشهرية التي يرسلها ذووهم من دول الاغتراب.
ولفتت المجموعة الحوالات أصبحت “طوق نجاة وحلاً إسعافياً” ينقذ الفلسطينيين في سورية من الفقر والغلاء.
وبحسب التقرير فإن ألمانيا وهولندا والسويد والنرويج تأتي في مقدمة الدول التي يرسل منها اللاجئون الأموال إلى ذويهم، وأن أكثر المستفيدين يقيمون بالمخيمات الفلسطينية في سورية، أبرزها اليرموك وخان الشيح وسبينة والنيرب.
وأوضحت “المجموعة” إلى أن تحويل الأموال يكون عن طريق “السوق السوداء” بسبب رقابة حكومة النظام والفرق بين السعر الرسمي و”الحقيقي”، إضافة إلى ضرائب الحكومات الأوروبية وخشية المساءلة.
ونقل التقرير عن لاجئين فلسطينين في مخيمات سورية، أن الحوالات تتيح لهم تأمين بعض احتياجات عائلاتهم، وأنهم لن يستطيعوا الصمود بدونها في ظل الغلاء.