نداء بوست-أخبار منوعة-شمال الراين
توفيت اليوم الأحد السيدة الألمانية من أصول تركية “مولودة غينش” عن عمر 79 عاماً في مدينة “زولنغن” في مقاطعة شمال الراين حيث لاقى خبرها تفاعلاً واسعاً بعد نعيها من قبل سياسيين ألمان.
مولودة غينش عرفت من خلال مأساة مقتل عدة أفراد من عائلتها عام 1993 على يد جماعة نازية متطرفة قامت بإحراق منزلها مما أدى لوفاة ابنتيها وحفيدتيها وابنة أختها.
وبعد الحادثة مباشرة دعت الراحلة غينش إلى المسامحة والمصالحة داخل المجتمع الألماني.
رئيس وزراء ولاية شمال الراين “هيندريك فوست” قال: إن غينش كانت مثالاً يحتذى به للمصالحة.
ولفت في حديثه: “لقد جسدت الإيمان بالخير لدى البشر. لقد تعلمت كيف تحول الألم الذي سببه لها آخرون إلى قوة لمساعدة الآخرين. لقد قابلت الحقد والشر الذي تعرضت له بالتسامح.”
كذلك نالت السيدة مولودة غينش على وسام الاستحقاق الاتحادي، وهو أعلى وسام في ألمانيا كما اعتمدت ولاية شمال الراين وساماً أسمته باسمها.
كانت محكمة ألمانية قد حكمت على ثلاثة من الجناة بالسجن لأحكام تراوحت بين 10 الى 15 عاماً.