واصلت قوات النظام السوري عملية تفكيك منازل النازحين وسرقة أثاثاتها بعد سيطرتها على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، بدعم روسي خلال عام 2019 و2020.
وقام ضباط النظام بجلب ورشات مختلفة لتفكيك أثاثات المنزل وفرز المواد وبيعها، ومن ثم تقاسم المسروقات مع الضباط الموجودين في المنطقة.
وواصلت قوات النظام عمليات تفكيك حديد التسليح في السقوف البيتونية بريفي معرة النعمان الغربي والشرقي، وذلك بعد بث مقاطع مصورة تظهر البيوت دون أسقف.
وقال "عمار العبد الله" هو مهجر من ريف إدلب إنه: "قمت بإرسال أحد أقربائي الذي يقطن في مدينة حماة في بداية سيطرة النظام على المنطقة، فأرسل لي صوراً تظهر سرقة السيراميك والأدوات الكهربائية والأبواب والنوافذ".
وأضاف في حديث لموقع "نداء بوست" أنه "بعد شهر من سيطرة النظام السوري أرسل لي صوراً جديدة تظهر المنزل دون سقف، حيث أخبرني بأن ورشات تعمل لصالح ضباط النظام قامت بهدم عشرات الأسقف وسحب الحديد منها وبيعه في مدينة حماة".
وتناقل نشطاء مقاطع فيديو وصوراً التقطت في ريف مدينة معرة النعمان عبر طائرات درون ، تُظهر منازل لم يبقَ فيها سوى الجدران بعد سحب حديد التسليح من سطوحها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام عناصر النظام السوري بهدم منازل تبدو صالحة للسكن في مدينة سراقب شرق إدلب ، من أجل سرقة قضبان الحديد منها.
يذكر أن عملية سرقة المنازل في سراقب ما تزال مستمرة منذ إعادة سيطرة النظام السوري عليها، ومن ثم بدؤوا بعملية سرقة الحديد من أسقف منازل المدنيين.