نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن سكان مخيم اليرموك يواجهون معضلة جديدة تحول دون عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم.
وبحسب المجموعة فإن المعضلة تتمثل في رفض النظام منح وكالات لمن هم خارج سورية لذويهم للاستفادة من ممتلكاتهم، بذريعة فرارهم من الخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، ما يوقف المعاملات القانونية إلى حين إجراء تسوية عبر سفارات النظام في الخارج.
و أشارت المجموعة أن أبرز الشروط لمنح الوكالة “إجراء تسوية عبر دفع بدل مالي أو الإعفاء منه، أو دفع بدل فوات الخدمة لمن تجاوز سن 42 عاماً قدره 8 آلاف دولار أميركي”.
ولفتت إلى أن الفارين من الخدمة الإلزامية في سورية، لا يستطيعوا مراجعة مؤسسات النظام لاستصدار أوراق العودة إلى مخيم اليرموك، خاصة مع وجود حواجز النظام حول المخيم التي تفرض الموافقة الأمنية قبل العودة إليه.
و ستعمل على تسليمه أو توقف إجراء معاملاته بسبب تخلفه عن الجيش، ويضعهم تحت التهديد المستمر والخوف من الاعتقال.