نداء بوست- أخبار سورية- إدلب
قُتل وأُصيب أكثر من 75 مدنياً، جراء استهداف قوات النظام السوري مخيمات للنازحين في ريف إدلب الغربي، صباح اليوم الأحد، بصواريخ تحمل ذخائر عنقودية.
وقال ناشطون إن 6 مدنيين قتلوا (من بينهم طفلين وسيدة) وأصيب 70 آخرون بعضهم حالته حرجة، جراء قصف قوات النظام مخيمات ”مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة” في منطقة كفرجالس بريف إدلب.
وبحسب المصادر فإن القصف تم بواسطة صواريخ أرض- أرض تحمل ذخائر عنقودية الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال.
وتزامن القصف مع غارات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي استهدفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وعلى الأحراش والأراضي الزراعية القريبة من المنطقة، الأمر الذي أعاق هروب المدنيين.
وسبق هذا القصف تمهيد إعلامي من قبل وزارة الدفاع الروسية، حيث زعم نائب رئيس ما يسمى ”المركز الروسي للمصالحة” اللواء أوليغ إيغوروف، في بيان مساء أمس السبت أن مقاتلي ”جبهة النصرة” جنباً إلى جنب مع منظمة الخوذ البيضاء ”يخططون للقيام باستفزازات في محافظة إدلب”.
وخص بيان إيغوروف المنطقة التي وقعت فيها المجزرة صباح اليوم، بقوله: ”ينوي المسلحون إجراء تصوير مرحلي لعواقب الضربات المنظمة في مناطق مخيمات اللاجئين في قريتَيْ كفر دريان وكفرجالس في محافظة إدلب”.
وزعم أن ”الهدف من الاستفزازات المخطط له هو اتهام قوات النظام السوري والقوات الروسية بمهاجمة المدنيين والمنشآت الإنسانية”.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات النظام السوري وروسيا مخيمات النازحين في إدلب، حيث سبق أن قصف الطيران الروسي في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي المنطقة القريبة من معبر باب الهوى والتي تضم عشرات المخيمات، ما أدى إلى إصابة 8 مدنيين.