أعلن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري عن دعم بلاده وتعاوُنها للتوصل إلى حل سياسي للوضع في سوريا وتحديد موعد صياغة الدستور السوري الجديد.
وقال الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" في الاجتماع الوزاري حول سوريا، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، إن "الوقت حان للعمل بطريقة مختلفة بعد أكثر من 10 سنوات من المآسي الإنسانية والمعاناة للشعب السوري الشقيق، ولبحث الفرص والمبادرات التي يمكن أن تساعد في تسوية الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن 2254".
وأكد "آل ثاني" أن "هناك حاجة للعمل على تحديد موعد محدد للانتهاء من صياغة دستور سوري جديد، وذلك للتمهيد للانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي تتضمن إجراء الانتخابات وفقاً للدستور الجديد".
ولفت في حديثه "نثمن الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لسوريا لدعم المسار السياسي والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية".
وأول أمس الاثنين، أكد البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا، الذي تم عقده في العاصمة الإيطالية روما، على ضرورة وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وشدد البيان على دعم الدول المشارِكة في الاجتماع للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في إطار القرار 2254، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في عموم البلاد، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمِن.
وشارك في المؤتمر وزراء الخارجية في الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والعراق وأيرلندا واليابان والأردن ولبنان وهولندا والنرويج وقطر والسعودية وتركيا والإمارات، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.