كشف وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، أمس الخميس، عن استمرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لافتاً إلى أن أسبابها ما زالت قائمة.
ودعا الوزير القطري إلى وحدة الأراضي السورية، والتوافق على رفض الحل العسكري للأزمة، مشيراً إلى أنه لا حاجة لبلاده إلى التواجد العسكري في ذلك البلد.
جاء حديث وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيريه التركي "مولود تشاووش أوغلو"، والروسي "سيرغي لافروف" في الدوحة.
وأضاف الوزير أنه جرى بحث الوضع الإنساني في سوريا والعمل على تسهيل إيصال المساعدات إليها.
وأشار الوزير القطري إلى أن القضية السورية في عقول وقلوب الشعب القطري، موضحاً إلى أن بلاده لعبت دوراً إنسانيا كبيراً هناك.
ولفت الوزير إلى أن كافة فرص التعاون بين الدول يجب استغلالها، وستكون الجهود القطرية مكملة للجهود الدولية للوصول إلى تسوية في الأزمة السورية.
وشدد "آل ثاني" على دعم بلاده لمفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإماراتي، "عبد الله بن زايد آل نهيان" دعا أول أمس الإربعاء، إلى إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وقررت الجامعة العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر2011، تجميد مقعد سوريا، بسبب لجوء النظام السوري إلى الخيار العسكري لإخماد الانتفاضة الشعبية.