نداء بوست – عبدالله العمري – الحسكة
تعرضت إحدى قواعد التحالف الدولي بمحافظة الحسكة يوم أمس الجمعة لهجومٍ صاروخي بقذائف مجهولة المصدر دون وقوع أي إصابات.
وقال مراسل نداء بوست في الحسكة: إن قاعدة التحالف الدولي في بلدة “الشدادي” جنوب الحسكة تعرضت لهجوم بصاروخين مجهولي المصدر سقطا داخل القاعدة دون إحداث أي إصابات أو خسائر في القاعدة.
وأضاف المراسل، أن أصوات صافرات الإنذار سُمعت في محيط القاعدة بعد وقوع الهجوم والذي تبعه أيضاً تحليق مكثف للطيران المروحي والمسير التابع للتحالف الدولي.
من جانبها أصدرت القيادة المركزية الأمريكية بياناً قالت فيه إن صاروخين استهدفا قاعدة الدوريات الأمريكية في بلدة “الشدادي” عند الساعة 10:31 مساء الجمعة.
كما نوه البيان إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو أضرار في القاعدة أو في ممتلكات قوات التحالف.
وبحسب مراسلنا، جاء في بيان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، “جو بوتشينو”، قائلاً إن الهجمات من هذا النوع تعرض قوات التحالف والسكان المدنيين للخطر وتقوض الاستقرار والأمن اللذين تم تحقيقهما بشق الأنفس في سورية والمنطقة” على حد تعبيره.
كما تتعرض قواعد التحالف الدولي المنتشرة في مناطق شمال شرق سورية لهجمات صاروخية بين الحين والآخر بعضها مجهول المصدر والآخر ينطلق من مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد.
وكانت القيادة الأمريكية الوسطى أعلنت في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي تعرُّض إحدى قواعدها في شمال شرقي سورية، لهجوم صاروخي دون وقوع أي إصابات. وفي 18 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تعرُّض مواقع قوات التحالف الدولي في ”القرية الخضراء”، بريف دير الزور الشرقي لقصف صاروخي.
وبحسب المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى، “جو بوتشينو” ، إن تلك الغارات بتوجيه مباشر من “جو بايدن” مؤكداً أن تلك الضربات هدفها الدفاع عن القوات الأمريكية وحمايتها من هجمات مشابهة لتلك التي تعرضت لها قاعدة “التنف” في 15 آب/ أغسطس الماضي.
وشهدت الأيام الأخيرة من شهر آب/ أغسطس الماضي، تبادُلاً للقصف في دير الزور بين قوات التحالف الدولي من جهة، والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى، حيث شنت الطائرات الأمريكية غارات جوية على مواقع تابعة لـ “الحرس الثوري” استهدفت منشآت بِنْية تحتية تستخدمها القوات الإيرانية.