سقطت ضحية من المدنيين جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري، على أطراف قرية "بزابور" التابعة لمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
واستهدفت وحدات المدفعية لقوات النظام السوري بلدات "دير سنبل" و "بينين" و "شنان" التابعة لمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب بأكثر من 40 قذيفة، وطال القصف أيضاً بلدتي "بسرطون" و "تقاد" غرب مدينة حلب.
وشن الطيران الحربي الروسي غارة جوية على أطراف بلدة "البارة" المطلة على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، دون وقوع أضرار تذكر.
وأقامت في وقت سابق القوات التركية ثلاثة قواعد عسكرية في "البارة" الإستراتيجية، والتي تشرف على مدينة "معرة النعمان" الواقعة على الطريق الدولي m5.
وأكد الناشط الإعلامي "أيهم العبد الله" أن "القصف الروسي يأتي ضمن سلسلة الخروقات المستمرة من قبل النظام السوري وروسيا على المنطقة"، مضيفاً: " لا يكاد يمر يوم دون قصف مدفعي يستهدف قرى جبل الزاوية، أو ريف حلب الغربي وسهل الغاب بريف حماة".
وأضاف "العبد الله" في حديثه لـ "نداء بوست": " بعد كل اجتماع في أستانة يكون هناك تصعيد روسي رغم تمديد التهدئة بين الأطراف، في حين أن المدنيين في المنطقة يعانون من ظروف صعبة بسبب القصف المتكرر".
وأوضح أنه " في العادة يكون التصعيد الروسي بعد اجتماعات أستانا، مؤشر على هجمة عسكرية على المناطق المحررة، وهو ما يخشى منه الأهالي، حيث يعيش في محافظة إدلب وما حولها من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام مئات الآلاف".
ويشار إلى أن "أحمد طعمة" رئيس وفد المعارضة في مباحثات "أستانا" أكد لـ "نداء بوست" عقب انتهاء الجولة الخامسة عشر من "أستانا" أن "الأطراف الضامنة لمسار أستانا (تركيا، روسيا، إيران) أكدت خلال الجولة الأخيرة على تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب"، واعتبر أن إدلب في طريقها لتصبح مثل مناطق "درع الفرات" و "غصن الزيتون" من حيث وقف إطلاق النار.