سيطرت قوى الأمن الداخلي في "قوات سوريا الديمقراطية"، المعروفة باسم "الأسايش" يوم أمس الأحد على مطحنتين حكوميتين في مدينة الحسكة كانتا خاضعتين لسيطرة النظام السوري.
وعلمت "نداء بوست" من مصادر محلية أن إحدى المطحنتين تقع في مدينة الحسكة، والثانية في مدينة القامشلي واسمها "مانوك".
وإلى جانب ذلك بسطت قوات "الأسايش" سيطرتها على المرآب التابع لـ "المؤسسة السورية للحبوب – فرع القامشلي".
ووفقاً للمصادر فإن "قسد" نشرت قوات لها في المواقع المذكورة، وخيّرت العاملين فيها بين ترك العمل، أو الاستمرار به، مع تكفل "الإدارة الذاتية" بدفع الرواتب على غرار مطحنة "الجزيرة" في القامشلي التي سيطرت عليها "قسد" في وقت سابق.
ولفتت إلى أن "قسد" تكون بذلك قد سيطرت على المطاحن "الحكوميّة" الثلاث التابعة للنظام السوري في الحسكة، ويقدر إنتاجها اليومي بقرابة 200 طن من الدقيق.
وتغطي هذه الكمية نصف حاجة محافظة الحسكة من الدقيق لإنتاج الخبز، والمقدر بـ 400 طن يومياً.
يذكر أن إجراء "قسد" يأتي بالتزامن مع توتر العلاقات بينها وبين النظام بشكل ملحوظ في محافظة الحسكة، خاصة بعد أن أبرمت "قسد" اتفاقاً مع روسيا، يقضي بمنع تحرك قوات النظام في المنطقة دون إذن مسبق ومرافقة عناصر من "الأسايش".