نداء بوست – عبد الله العمري – الحسكة
شهدت إحدى بلدات ريف القامشلي شمال الحسكة مساء أمس الجمعة مشادّة كلامية تطورت لاشتباكات بالأيدي بين عناصر من الأسايش وأهالي البلدة.
وقال مراسل “نداء بوست” في الحسكة: إن أهالي قرية باوع بريف القامشلي الجنوبي قاموا بالهجوم على أحد حواجز الأسايش ِالتابعة لقسد في محيط القرية وطردوا عناصر الحاجز بعد مشادة كلامية تطورت لعراك بالأيدي.
وأضاف المراسل أن المشادة بدأت بعد منع عناصر الحاجز أحد أصحاب الدرجات النارية من المرور من الحاجز ومحاولة مصادرة الدراجة النارية بحجة أنها غير مرخصة.
كما قامت “قسد” عقب الحادثة باستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وبدأت تطويق القرية بشكل كامل ومنعت الدخول والخروج منها حتى تسليم الأشخاص الذين هاجموا الحاجز.
وتستمر قوات قسد بمحاصرة القرية لليوم الثاني على التوالي بالرغم من تدخل بعض وجهاء العشائر المقربين من قسد في تلك المنطقة.
من جانب آخر استهدف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع فان بالأسلحة الرشاشة حاجزاً عسكرياً لقسد بالقرب من قرية الطاحونة بريف بلدة الجوادية الجنوبي شمال الحسكة.
وأدى الهجوم المسلح لمقتل أحد عناصر الأسايش التابعين لقسد، ويدعى حمد خليفان الذيب والذي ينحدر من قرية كريفاتي بريف القامشلي الشمالي.
يُشار إلى أنها المرة الأولى التي تشهد فيها النقاط العسكرية التابعة لقسد في ريف مدينة القامشلي هجمات مسلحة من هذا النوع حيث تتركز أغلب تلك الهجمات في ريف الحسكة الجنوبي وريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة قسد