نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
استهدف مسلحون مجهولون صباح اليوم الجمعة سيارة عسكرية بعبوة ناسفة تم زرعها على الطريق الواصل بين بلدتَي الجبيلية والبكار غربي درعا.
وبحسب مصدر مطلع فقد أُصيب ضابط برتبة ملازم أول وعنصر من مرتبات الفرقة الخامسة في جيش النظام بجروح خطيرة كما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجار العبوة الناسفة أثناء مرور السيارة التي يستقلونها.
فيما أُصيب أمس عدنان ياسين الزعبي بجروح بليغة جراء استهدافه برصاص مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي. ويتزعم الزعبي مجموعةً محليةً تتبع فرع أمن الدولة في المنطقة.
في سياق متصل قُتل مساء أمس أمين شعبة حزب البعث في مدينة الحراك “سلامة القداح” إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا.
يُذكر أن مجهولين استهدفوا الأربعاء الفائت سيارة النقيب في المخابرات الجوية علي خضور بالرصاص المباشر قرب جسر بلدة جباب، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام الذين كانوا يستقلون السيارة.
يعمل خضور ضِمن صفوف المخابرات الجوية في درعا ويعتبر مسؤولاً عن الدوريات المشتركة على أوتوستراد “درعا – دمشق” ويُعرف بعلاقته الوثيقة بالمساعد محمد حلوة المعروف باسم أبو وائل جوية وهو المسؤول الأول عن ملفّ الاغتيالات في المنطقة الشرقية لدرعا.
وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في أيار عام 2020 على الطريق الواصل بين بلدتَيْ بصر الحرير وناحتة شرق درعا.
وكان قد اُغتِيل الشاب علي عبد الكريم السيد من بلدة المسيفرة إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتَي الكرك الشرقي والمسيفرة شرقي درعا.
ويعمل “السيد” عنصراً في مجموعة محلية يتزعمها محمد علي الرفاعي الملقب أبو علي اللحام، وهي مجموعة تتبع جهاز المخابرات الجوية.
كما استُهدف حسام ضيف الله العبود بالرصاص المباشر في بلدة النعيمة شرقي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور، ويتزعم العبود مجموعة محلية تتبع جهاز المخابرات الجوية وتربطه علاقة وثيقة بالمساعد محمد حلوة (أبو وائل جوية).
وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً حاداً في استهداف قوات النظام ومقراته الأمنية منذ توقيع اتفاقية التسوية الثانية بوساطة روسية مطلع أيلول من عام 2021 الماضي.
ويُذكر أن محافظة درعا سجلت 32 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 30 شخصاً وجرح 17 فيما نجا 5 من محاولات اغتيالهم خلال شهر تموز الفائت.