اغتال مجهولون 5 من عناصر النظام السوري واللواء الثامن التابع لروسيا في درعا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولقي "حسن صالحة" و"حسن مدالجة" مصرعهما بعملية اغتيال نفذها مجهولون بالرصاص، على جسر بلدة "صيدا" في ريف درعا الشرقي.
وينضوي العنصران تحت إمرة "اللواء الثامن" المدعوم روسياً في درعا، وعملا سابقاً في إحدى الفصائل التابعة للمعارضة قبيل خضوع المنطقة لاتفاقية التسوية في 2018.
كما تعرض كلٌّ من "زكريا محاميد" و "خالد محاميد" لإطلاق نار مباشر بالقرب من بلدة "صيدا" في ريف درعا الشرقي مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وينحدر كلاهما من بلدة "أم المياذن" شرق درعا، وينضويان تحت "اللواء الثامن" في درعا، وعملا سابقاً في إحدى الفصائل التابعة للمعارضة قبيل خضوع المحافظة لاتفاقية التسوية في تموز 2018.
واغتال مجهولون "عدنان عناد المصري"، على طريق اليادودة – المزيريب غربي درعا.
وينحدر "المصري"، من بلدة "حيط"، بريف درعا وهو يعمل مديرَ محو الأمية في المركز الثقافي بمدينة درعا، وهو عضو قيادة شعبة حزب البعث في بلدة "الشجرة" غربي درعا.
وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً يومياً لحالات الاغتيال والاستهداف التي تطال عناصر التسويات، وآخرين يتبعون للمليشيات الموالية لإيران.
يُذكر أنه في تموز/ يوليو 2018 تم توقيع اتفاقات "مصالحة" في الجنوب السوري بين المعارضة السورية والنظام برعاية روسية، وبدأت على إثرها عملية "تسوية الأوضاع الأمنية" لكل البلدات والمناطق "المُصالحة" في درعا.