نداء بوست-أخبار الشرق الأوسط-طهران
زعم قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري أن قوات بلاده ستدمر حيفا وتل أبيب إذا ارتكب العدو أي خطأ.
وأضاف الجنرال الإيراني أن “القوات الإيرانية تمتلك كماً هائلاً من التجهيزات العسكرية للرد على أي خطوة حمقاء من جانب العدو”.
من جهته أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن “إيران ستدفع ثمناً باهظاً إذا استمرت في سياستها المتحدية بشأن ملفها النووي”.
وأضاف أنه “سنواصل العمل ضد إيران لثنيها عن اجتياز العتبة النووية ولا شيء سيكبل أيدينا”.
وأشار “نتوقع إرسال الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرا واضحا لإيران بشأن برنامجها النووي”.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية، الليلة الماضية، غارات جوية على مواقع تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، في محيط العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن “مصدر عسكري” أنه “في تمام الساعة الحادية عشرة و18 دقيقة من مساء أمس الإثنين، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب مدينة دمشق”.
وزعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، وأن الأضرار اقتصرت على الماديات، وذلك في تكرار لذات الرواية التي يتم نشرها عقب كل هجوم.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” أن الهجوم الإسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط مطار دمشق ومدخل دمشق الجنوبي الغربي.
وهذا الهجوم هو الأول خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري، والرابع عشر منذ مطلع العام الجاري.
وفي شهر أيار/ مايو الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 هجمات ضد مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محافظات دمشق وحماة والقنيطرة، أقر النظام بمصرع ثمانية من عناصرها إثرها.
وفي العشرين من الشهر الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً صاروخياً، استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.
وحينها، قال مراسل “نداء بوست” إن القصف استهدف نقاطاً للحرس الثوري الإيراني قرب فندق الروضة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى اندلاع حرائق في المكان ووقوع قتلى وجرحى حيث شُوهدت سيارات الإسعاف متجهة إلى موقع القصف.
كذلك طال القصف مواقع عسكرية في منطقة جبل المانع في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، ومحيط مطار دمشق الدولي، ومركز البحوث العلمية في جمرايا.