نداء بوست- أخبار دولية- متابعات
أعلنت الولايات المتحدة تصفية زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، إثر غارة جوية شنتها طائرة مسيرة استهدفت مكان تواجده في العاصمة الأفغانية كابول، نهاية الأسبوع الماضي.
وأثار هذا الإعلان التساؤلات حول سيرة زعيم القاعدة خليفة أسامة بن لادن والذي كان ذراعه الأيمن، وفيما يلي يقدم “نداء بوست” جانباً من سيرته:
هو أيمن بن محمد الظواهري، ولد في العاصمة المصرية القاهرة في 19 حزيران/ يونيو عام 1951، وتقلد جده ربيع الظواهري منصب شيخ جامع الأزهر، فيما كان أحد أعمامه أول أمين عام لجامعة الدول العربية.
انخرط في العمل السياسي مبكراً، واعتقل في سن الخامسة عشر، لانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن ذلك لم يمنعه من دراسة الطب في في جامعة القاهرة، والتخرج منها في عام 1974.
في عام 1973 التحق بجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها، وفي عام 1981 اعتقل بتهمة المشاركة باغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات.
وإثر تلك الحادثة بقي في السجن لمدة 3 سنوات، بتهمة حيازة الأسلحة، حيث تمت تبرئته في قضية اغتيال السادات، وعقب الإفراج عنه في العام 1985، غادر إلى السعودية.
وبعد ذلك بوقت قصير توجه إلى بيشاور في باكستان ومن ثم انقتل إلى أفغانستان، حيث أسس فصيلاً لحركة الجهاد الإسلامي المصرية.
وفي عام 1992 التقى بالزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان، وانضم إليه لاحقاً، وفي عام 1997 انتقل الظواهري إلى مدينة جلال أباد الأفغانية، حيث كان بن لادن يقيم.
وفي عام 1998 انضم تنظيم الجهاد إلى القاعدة بقيادة بن لادن حيث تم الإعلان عن تشكيل “الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين”.
ويعتبر الظواهري من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، إذ كان اسمه آنذاك ثانياً بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من “أهم الإرهابيين المطلوبين” للولايات المتحدة.
وما قبل مقتل بن لادن عام 2011 كان ينظر للظواهري على أنه الساعد الأيمن له والمنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة، كما أن واشنطن رصدت مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.
وفي عام 2011 تمت مبايعة الظواهري زعيماً لتنظيم القاعدة خلفاً لبن لادن الذي قتل بعملية أمريكية.