عقدت “هيئة التفاوض السورية” ظهر اليوم، اجتماعاً عَبْر الاتصال الافتراضيّ “زووم”، حضره العديد من وسائل الإعلام السورية، للنقاش في قضايا مرتبطة بالملفّ السوريّ.
وترأَّس الاجتماعَ رئيسُ “هيئة التفاوض السورية”، الدكتور بدر جاموس، حيث ركز الاجتماع على عدة نقاط أبرزها، اجتماعات جنيف مع مبعوثي الدول إلى سورية الأسبوع الماضي، وأهداف هيئة التفاوض، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك نهاية الشهر الجاري، وآخِر تطوُّرات الملفّ السياسيّ السوريّ.
وفتح منسقو الاجتماع باب الأسئلة أمام الصحافيين، وطرح الصحافي في موقع “نداء بوست”، هاني العبد الله، سؤالاً على الدكتور بدر جاموس، حول أسباب فشل المعارضة السورية طوال السنوات الماضية، في شغل مقعد سورية في الجامعة العربية، ولا سيما أن الاجتماع اليوم يتزامن مع تأكيد الجزائر عدم حضور النظام السوري القمة العربية في تشرين الثاني المقبل.
وقال الدكتور بدر جاموس: إن مشاركة المعارضة السورية في الجامعة العربية كبديلٍ عن النظام، هو أمر مرتبط بقرارٍ دولي، والواضح أن المجتمع الدولي لم يتعامل بالجدية الكافية مع قضية السوريين، وما زال يتهاون مع جرائم الأسد.
وانتقد جاموس ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع القضايا حول العالم، فرغم كل الجرائم التي ارتكبها الأسد ضد الشعب السوري، لكن لم يكن هناك أي تحرُّك فاعل طوال عشر سنوات لمحاسبة النظام، بينما تمّ التحرك العاجل لمساندة أوكرانيا بعد أيامٍ فقط من الغزو الروسي لها”.
كذلك أكد الدكتور جاموس في إجاباته لأسئلة الصحافيين، على رفض المعارضة السورية لخطة بيدرسون “الخُطوة مقابل خُطوة”، وتحدث عن موقف المعارضة السورية من روسيا، وكيف ينظر للموقف السعودي تجاه الأسد.
كما تحدث جاموس عن الأمور التي دارت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية التركي مع شخصياتٍ سياسية من المعارضة السورية، عقب الحديث عن التقارُب التركي مع نظام الأسد.