ترشح الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" والذي يحكي قصة لاجئ سوري لنيل جائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية "الأوسكار" لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية لعام 2021.
وأعلنت الأكاديمية يوم أمس الأربعاء عن القوائم المختصرة للأفلام المرشحة لنيل جائزة الأوسكار والتي ضمت 15 فيلماً من بينها الفيلم المذكور، مشيرة إلى أن مرحلة التصويت الأولى تبدأ في الفترة من 5 وحتى 9 آذار/ مارس القادم في حين سيقام حفل توزيع الجوائز في 25 نيسان/ أبريل المقبل.
وقالت مخرجة الفيلم التونسية "كوثر بن هنية" في تغريدة على حسابها في موقع "تويتر": "نعم فعلناها.. وصلنا للقائمة المختصرة للأوسكار 2021، شكراً لكل من أحب الرجل الذي باع ظهره".
ويروي الفيلم معاناة لاجئ سوري منذ خروجه من سوريا إلى لبنان، في محاولة للسفر إلى فرنسا حيث تقيم حبيبته، ليجد نفسه عالقاً وغير قادر على تأمين وثائق السفر.
واضطر اللاجئ إلى القبول بصفقة منح خلالها ظهره لفنان أمريكي معاصر ليجعل منه لوحية فنية، مقابل مساعدته على السفر إلى بلجيكا.
وفي مجريات الفيلم يتم عرض اللوحة المرسومة على ظهر اللاجئ "سام علي" في مزاد علني ويصل سعرها إلى خمسة ملايين يورو وسط منافسة على اقتنائها من قبل المتهمين بهذا الفن دون التفكير بالجسد المرسومة عليه.
ويلعب الممثل السوري "يحيى مهايني" دور البطولة في الفيلم، إلى جانب كل من الفنانين الفرنسية "ديا ليان"، والبلجيكي "كوين دي باو"، والنجمة الإيطالية "مونيكا بيلوتشي".
يذكر أن العمل حصل على العديد من الجوائز العالمية، آخرها جائزة أفضل إنتاج دولي مشترك من قبل "أكاديمية الأنوار" الفرنسية، وجوائز في مهرجان "البندقية" السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية بمدينة "باستيا" الفرنسية، وجائزة أفضل فيلم روائي عربي في مهرجان "الجونة" بمصر.