أصدرت لجان التفاوض ووجهاء حوران واللجان المركزية في محافظة درعا جنوب سوريا، بياناً مشتركاً، اتهمت فيه روسيا والنظام السوري باستخدام سياسة التجويع في المحافظة.
وأكّد البيان أن "روسيا تستخدم عدة أساليب لمواجهة أهالي درعا، منها جلب الميليشيات الإيرانية إلى المحافظة، لزعزعة الاستقرار والسلم الأهلي وسياسة التجويع والحصار على أبناء المحافظة".
وحمّل البيان روسيا وقوات النظام السوري المسؤولية في زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي بمنطقة حوران، "وما يمكن أن تؤول إليه الأمور".
وأوضح بيان الفعاليات أن "ما يجري في درعا هو سياسة عقاب جماعي بسبب موقف أهالي حوران من مسرحية الانتخابات الرئاسية اللا شرعية، التي جرت في شهر أيار/ مايو الماضي".
وطالبت اللجان المركزية في درعا، بفك الحصار التام المفروض من قبل قوات النظام السوري، على حي درعا البلد، منذ 24 حزيران/يونيو الجاري.
يذكر أن قوات النظام فرضت في الرابع والعشرين من شهر حزيران/ يونيو الحالي، حصاراً على حي درعا البلد وذلك بعد رفض الأهالي طلبات الضابط الروسي المسؤول عن ملف الجنوب بتسليم السلاح الفردي الذي بحوزة أبنائهم.