نداء بوست – أخبار سورية – دمشق
أُصيب عشرات الركّاب القادمين من دمشق بالصدمة بعد وصولهم إلى مطار القاهرة، بعدما اكتشفوا أن حقائبهم لم تكن على متن الطائرة التي سافروا فيها، والتابعة “للمؤسسة السورية للطيران”.
وقال أمين سر عامّ اتحاد الصحافيين السوريين التابع للنظام، يونس الخلف، في منشور عبر صفحته في “”فيسبوك” أمس الأحد: إن مجموعة من الركّاب الذين كانوا معه في نفس الرحلة المذكورة، استوقفوه كونه سورياً وصحافياً، مستنكرين بقاء حقائبهم في مطار دمشق.
وذكر الخلف أنه بعد المتابعة والاستفسار، تبيّن أن أكثر من 80 حقيبة بقيت في مطار دمشق دون علم أصحابها.
وفي رده على الركّاب المستائين، أشار الخلف إلى أنه سيكتب عن الحادثة، متسائلاً عن جدوى الكتابة التي يقرؤها فقط المتضررون من أخطاء تلك المؤسسات.
وتساءل الخلف قائلاً: “إلى متى تبقى شماعة الظروف الصعبة تبرر تقصيرنا حتى في الأشياء التي تسيء لسمعة الشركات والمؤسسات الوطنية وبالتالي لسمعة سورية؟!”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تختفي فيها حقائب المسافرين من مطار دمشق، إذ تفاجأ مسافرون عبر الشركة “السورية للطيران” في وقت سابق، بفقدان حقائبهم بعد وصول طائرتهم إلى دمشق قادمين من الكويت.
كما كشفت صفحات موالية عن حادثة سرقة المسافرين الذين وصلوا، في أيلول من العام الماضي، عبر رحلتين قادمتين من الإمارات إلى مطار دمشق، موضحةً أن السرقات تحصل عادة عند وضع الحقائب على عربات النقل الموجودة في المطار دون وجود أي رقيب.
“أجنحة الشام” راعٍ لمؤتمر في إسطنبول
من جهة أخرى قالت مصادر إعلامية: إن شركة “أجنحة الشام” للطيران التي تدعم نظام الأسد، تشارك للمرة الثانية كراعٍ وداعم رئيسي لمؤتمر الطيران الإنساني الدولي (GHAC)، والذي ينظمه برنامج الغذاء العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة ويُقام في إسطنبول التركية.
وأضاف المصدر أن المؤتمر سيُعقد بالفترة ما بين ١٢ – ١٤ تشرين الأول الجاري، بمشاركة العديد من المنظمات والشركات العاملة في مجال النقل الجوي.
وفي وقت سابق أدان الائتلاف الوطني السوري إزالة شركة “أجنحة الشام للطيران” من قائمة العقوبات الأوروبية، واصفاً القرار بغير المقبول لاستمرار دعم هذه الشركة لنظام الأسد.