فشلت جولة المفاوضات التي عقدتها اللجنة المركزية في درعا والنظام السوري، مساء اليوم الاثنين، في التوصل إلى حل ينهي التوترات والتصعيد العسكري في أحياء درعا البلد.
ويعود تعثر هذه الجولة إلى تهديد وزير الدفاع التابع للنظام "علي أيوب" باجتياح درعا البلد واقتحامها عسكرياً، ولإصرار النظام على تسليم كامل السلاح، ونشر حواجز ونقاط تفتيش داخل الأحياء المحاصرة.
وجددت قوات النظام السوري قصفها لأحياء درعا البلد، بقذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة، وذلك وفقاً لما ذكر "تجمع أحرار حوران".
وعصر اليوم الاثنين، دخل وفد روسي يضم مجموعة ضباط من بينهم الملقب بـ"أسد الله"، إلى حي "طريق السد" للاجتماع مع اللجنة المركزية في درعا، وذلك بعد عقده اجتماعاً مع وزير الدفاع التابع للنظام في حي "المطار".
وكان "أيوب" قد وصل صباح اليوم إلى مبنى "الحزب" في حي "المطار"، وعقد اجتماعاً مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام، وتزامن ذلك مع وصول وفد روسي إلى المنطقة للقاء اللجنة المركزية، واستكمال المفاوضات حول مصير المنطقة.
يذكر أن يوم أمس الأحد توصلت اللجنة المركزية والضابط الروسي المسؤول عن ملف الجنوب "أسد الله" لاتفاق مبدئي على التهدئة ووقف العمليات العسكرية في درعا البلد، على أن ينقل الجنرال المذكور مطالب اللجنة إلى القيادة الروسية في دمشق، لبحثها وللبت في القضية بشكل نهائي.