نداء بوست- أيهم الشيخ- إدلب
أشار فريق “منسقو استجابة سورية” إلى أن تأمين مادة الخبز بشكل يومي للنازحين ضِمن المخيمات أصبح أمراً مرهقاً.
وذكر الفريق أن السبب يعود إلى زيادة أسعار الخبز وتخفيض وزنه، حيث لم تَعُدْ آلاف العائلات قادرة على مجاراة هذا التغيير الذي حرمهم حتى من الحصول الاعتيادي على حاجتهم من مادة الخبز.
ولفت فريق الاستجابة إلى أن العديد من النازحين ضِمن المخيمات يلجؤون إلى تأمين البديل عن طريق أفران التنور والتي لها مشاكل عديدة أيضا أبرزها تأمين مادة الطحين، حيث تلجأ النساء في المخيمات في تعويض النقص الكبير بمادة الخبز الأساسية إلى طهي المأكولات المعتمدة على الأرز والبرغل، والتي يمكن الاكتفاء بها في وجباتهم ولا يحتاج تناولها إلى وجود الخبز المساند لها.
وبحسب فريق الاستجابة فإن العائلات الموجودة داخل المخيمات والتي يتجاوز عددها أكثر من 328 ألف عائلة تحتاج إلى أكثر من مليون ربطة خبز يومياً ضِمن الحد الأدنى، في حين لا تساهم المنظمات الإنسانية بأكثر من 4% من احتياج مادة الخبز.
كما طالب الفريق المنظمات الإنسانية بالعمل على تأمين مادة الخبز التي يصعب الاستغناء عنها والتي تُعتبر العصب الحيوي لغذاء العائلات، وذلك بغية تحقيق الاستفادة الكاملة لكافة النازحين والذين يقبعون تحت خط الفقر.