نداء بوست – أخبار دولية – باريس
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم، رسمياً انتهاء عملية برخان العسكرية التي تقودها بلاده في الساحل الإفريقي.
وأفاد قصر الإليزيه، أمس، بأن ماكرون الذي يزور مدينة تولون الفرنسية، سيلقي خطاباً سيشكل “فرصة لإعلان انتهاء عملية برخان رسمياً وتكييف كبير لقواعدنا في إفريقيا”.
وأضاف الإليزيه أنه لن يكون لانتهاء عملية برخان، تداعيات على القوة العسكرية الفرنسية في المنطقة الإفريقية، حيث لا يزال يوجد نحو 3000 جندي فرنسي منتشرين في النيجر وتشاد وبوركينا فاسو.
وأضعفت الانقلابات العسكرية في مالي وتشاد وبوركينا فاسو، تحالفات فرنسا في تلك الدول، وحدّت من النفوذ الفرنسي بشكل أكبر.
يُذكر أن فرنسا دشنت عام 2014 عملية “برخان” التي كان من المقرر لها أن تصبح أطول عملياتها الخارجية منذ نهاية حرب الجزائر في عام 1962، بمشاركة نحو 5500 جندي تم نشرهم في مالي والنيجر وتشاد، ضِمن شراكة مع دول منطقة الساحل والصحراء الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد).
وبلغ عديد القوة 5500 جندي فرنسي في ذروة انتشارها في منطقة الساحل، بعد طرد قواتها من مالي من قِبل المجلس العسكري الحاكم منذ عام 2020، حيث انسحب الجيش الفرنسي من البلاد نهائياً منتصف آب الماضي.