أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجوم الذي استهدف مستشفى "المغارة" في مدينة "الأتارب" بريف حلب الغربي شمالي سوريا.
وطالبت الخارجية في بيان لها يوم أمس الثلاثاء بالكشف عن "المسؤولين عن هذا الهجوم، الذي ارتُكب في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن جميع الأطراف الدولية كانت "قد أُبلغت بموقع هذا المستشفى الذي تم قصفه".
ودعا البيان إلى ضرورة الالتزام بضمان حماية العاملين الصحيين والبنية التحتية في إطار القانون الدولي الإنساني.
وأكد على ضرورة محاربة "إفلات مرتكبي أخطر انتهاكات القانون الإنساني الدولي في سوريا من العقاب".
وفي وقت سابق، أعربت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عن إدانتها لاستهداف قوات النظام السوري، مشفى "المغارة" في مدينة "الأتارب".
جدير بالذكر أن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية مشفى "الأتارب" بريف حلب الغربي الأحد الماضي، مما أسفر عن سقوط 7 ضحايا، بينهم طفل وامرأة، وإصابة 15 آخرين، جميعهم من الكادر الطبي والمراجعين.