نداء بوست-مروان أبو مظهر-دمشق
لقي الضابط نزيه خضر الحلو في جيش الأسد مصرعه في العاصمة دمشق حسب وسائل إعلام مؤيدة للنظام.
وتُوفي الضابط المذكور في مشفى المزة العسكري المعروف باسم مشفى 601 حيث ذكرت الصفحات الموالية أن سبب الوفاة هو معاناته مع المرض.
وينحدر الحلو من منطقة وادي العيون بريف مصياف حيث تم تشييعه من المشفى بحضور عدد من ضباط النظام وعناصره.
من ناحية أخرى تضاربت الأنباء حول كيفية وفاته حيث رجح البعض على صفحات التواصل الاجتماعي أن يكون النظام خلف تصفيته كما يقوم عادة مع ضباطه الذين قاموا بخدمته سنين طويلة.
وخلال الشهر الماضي، شيّع أهالي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي ضابطاً برتبة ملازم بعد أن لقي مصرعه على إحدى جبهات ريف محافظة إدلب قبل يومين جراء استهدافهم من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة، وسط حضور عدد من الضباط التابعين للفرقة الخامسة والعشرين التي يقودها العميد سهيل الحسن.
وأفاد مراسل "نداء بوست" في حمص بأن الملازم أول الذي لقي مصرعه يدعى "حمادة بحبوح" وينحدر من مدينة الرستن، وتأخر تسليم جثّته إلى ذويه حيث كان من المفترض أن تصل إلى مستشفى مدينة حمص العسكري قبل يومين، إلا أن عدم مقدرة قوات الأسد على سحبه من داخل أحد المنازل التي استُهدفوا بداخلها أخرت عملية الدفن لغاية صباح يوم الجمعة بعدها.
يُذكر أن أهالي قرية الزاملية بريف حمص الغربي شيعوا ثلاثة من أبنائهم المنتسبين لميليشيا الدفاع الوطني المساندة لقوات النظام، والذين لقوا مصرعهم بانفجار لغم أرضي بمدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط حضور عدد من الضباط من مرتبات الفرقة الخامسة والعشرين التي يقودها العميد سهيل الحسن.