شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية، الليلة الماضية، على مواقع عسكرية تابعة للنّظام السوري، في العاصمة دمشق ومحيطها.
وزعمت وكالة أنباء النّظام "سانا" بأنّ الدفاعات الجوية تصدت لغاراتٍ إسرائيلية، في أجواء دمشق، وأسقطت عدداً من الصورايخ، مشيرةً إلى سماع دوي انفجارات جراء الهجوم.
وقال مصدر أمني في النّظام بإنّ "الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ إسرائيلية حاولت استهداف بعض المواقع العسكرية بريف دمشق الجنوبي عن طريق موجتين، من فوق الجولان المحتل ومن اتجاه الأراضي اللبنانية".
وبحسب المصدر فإنّ الهجوم الإسرائيلي أدّى إلى إصابة 4 من عناصر قوات النّظام، وبعض الخسائر المادية، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عنه.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية سقوط أحد صورايخ الدفاع الجوي التي أطلقتها قوات النّظام، في محيط بلدة "حولا" جنوبي لبنان، دون وقوع خسائر بشرية.
وفي الأوّل من آذار/ مارس الماضي شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً جوياً على مواقع تابعة للنّظام جنوب العاصمة دمشق، وزعمت وكالة "سانا" حينها أنّه تم التصدي للصورايخ وإسقاط معظمها.
مصدر خاص لموقع "نداء بوست"، أكد أنّ ذلك الهجوم تم بصاروخ موجهٍ عاليّ الدقة أطلقته طائرة إسرائيلية من طراز "F-16"، واستهدف شخصية "مهمة" يُعتقد أنّها إيرانية في محيط منطقة السيدة "زينب" قرب مطار دمشق الدولي.
ويُذكر أنّ إسرائيل نفذت مئات الهجمات الجوية والصاروخية ضد مواقع تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية خلال السنوات الماضية، إلاّ أنّها قلما ما تعلن مسؤوليتها عن تلك الغارات.