شنت المقاتلات الإسرائيلية، الليلة الماضية، غارات جوية على مواقع تابعة للنظام السوري وإيران في ريفي دمشق والقنيطرة، وذلك في هجوم هو الثاني خلال شهر آذار/ مارس الحالي.
وذكرت وكالة "سانا" أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام "تصدت لعدوان إسرائيلي في المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً من الصورايخ قبل وصولها إلى أهدافها"، في تكرار للرواية التي ترددها عقب كل هجوم إسرائيلي على المواقع الإيرانية في سوريا.
وأكدت مصادر خاصة لموقع "نداء بوست" أنه في تمام الساعة 22:35 بتوقيت دمشق، شنت طائرات حربية إسرائيلية من طراز "F-16" و"أباتشي" عدة غارات جوية على مواقع للنظام وإيران، في جنوب العاصمة دمشق، وأخرى بريفها الجنوبي الغربي، انطلاقاً من أجواء هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مستودعات أسلحة للميليشيات الإيرانية، وجاءت بعد وصول طائرة شحن إلى مطار دمشق الدولي، إضافة إلى كتيبة "الرادار" في محيط بلدة "المقلبية" جنوب غربي دمشق، وسرية "رويحنة" في القنيطرة.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني خلال الشهر الحالي، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية في مطلعه هجوماً جوياً بصاروخ موجه عالي الدقة على موقع في محيط منطقة "السيدة زينب" قرب مطار دمشق الدولي، وبحسب مصادر "نداء بوست" فإن الغارة استهدفت شخصية "مهمة" يُعتقد أنها إيرانية.
جدير بالذكر أن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت إن ذلك الهجوم هو رد على تفجير سفينة إسرائيلية في خليج عمان على يد إيران، مؤكدة أنه تم استهداف إيرانية، دون أت تذكر مزيداً من التفاصيل.