أقدم عنصر في قوات النظام السوري على رمي قنبلة على تجمع للمدنيين في مدينة "جرمانا" بريف دمشق الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى سقوط 13 جريحاً.
ووقعت الحادثة صباح اليوم الأحد، خلف فرن المدينة، على خلفية نزاع بين عنصر في قوات النظام، وآخر من ميليشيا "الدفاع الوطني"، لأسباب مجهولة، حيث قام الأول برمي قنبلة يدوية على طابور الخبز القريب.
وقال مصدر خاص لموقع "نداء بوست" إن الانفجار أدى إلى إصابة 13 مدنياً بجروح متفاوتة الخطورة، موضحاً أن من بين الإصابات طفل في العاشرة من عمره، يدعى "حسين داوود"، حيث أصيب بشظايا في الرأس، ما استدعى نقله إلى العناية المركزة في مشفى "الرعاية" بـ"جرمانا".
ووفقاً للمصدر فإن حالة من الغضب سادت المدينة بعد هذه الحادثة، بسبب تكرار هكذا حوادث، وعدم قيام الأفرع الأمنية التابعة للنظام بدورها في ضبط الأمن وملاحقة المسؤولين عنها ومحاسبتهم.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري فلتاناً أمنياً كبيراً، بسبب انتشار السلاح بشكل عشوائي، وانحسار سلطة الأجهزة الأمنية لصالح الميليشيات والمجموعات التي تم تشكيلها بعد اندلاع الثورة للمشاركة في قمعها.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية التابعة للنظام، أعلنت يوم الخميس الماضي العثور على جثة رجل في العقد السادس من عمره مقتولاً داخل منزله في منطقة "محلة عرنوس" بدمشق، كما أعلنت مصادر موالية اليوم الأحد مقتل "حسام كبور" المستورد الأول لـ"المتة" في سوريا، بمنطقة "الطلياني" وسط العاصمة.