كشف علماء بريطانيون عن اكتشافهم كُتلاً من الخلايا في دماغ الإنسان تحدد المكان الذي يمكن أن تصبح فيه الأورام سرطانية.
وأعلن باحثون من معهد "كينغز كوليدج" للطب النفسي وعلم النفس والبيولوجيا العصبية، بالتعاون مع مؤسسة "NHS Foundation Trust" البريطانية، عن العثور على علاماتٍ خلوية يمكن استخدامها للتنبؤ بتطور الورم.
وقام العلماء باختيار وتحليل أجزاء من أنسجة المخ الحية من عشرين شخصاً خضعوا لعملية جراحية لإزالة ورم في المخ في مستشفى "King's College"، أكبر مركز لطب الأورام العصبية في أوروبا.
وأفاد الدكتور "أليستير كيربي" في بيانٍ صحفيّ من "King's College" أنّ "توفر أنسجة المخ البشري الحيّ فرصاً ممتازة لدراسة كيفية استجابة الأورام للعلاج، ويمكن لدراستها أن تُحدِث ثورة في علم الأورام وتقريب اليوم الذي يمكننا فيه علاج سرطان الدماغ".
ويصعب علاج سرطان الدماغ لأنّه شديد التوغل. حتى بعد الجراحة والعلاج الكيميائي الإشعاعي، يبقى خطر كبير لبقاء بعض الخلايا السرطانية وعودة السرطان.
ووفقاً لدراسة طبية يمكن أن تكون بعض أورام الدماغ هادئة لسنوات عديدة ثم تغير سلوكها بسرعة كبيرة وتصبح عدوانية، وغالباً ما يلاحظ الأطباء مثل هذه الصورة عند الشباب.