امتنعت هيئة الري في مجلس "ديرالزور المدني" التابع لـ "الإدارة الذاتية" عن تعزيل عدد من المجاري المائية في ريف دير الزور الشرقي، ممّا يهدد عشرات الهتكارات الزراعية "بالتملح".
وقال مراسل "نداء بوست" إنّ هيئة الري رفضت تعزيل وتنظيف المجاري المائية في مدينة "الشحيل" بريف ديرالزور الشرقي، والتي تعمل على تخفيف ملوحة الأرض الزراعية بدعوى عدم توفر الآليات اللازمة للعمل.
"أحمد العلي" فلاح من مدينة دير الزور صرح لموقع "نداء بوست "أنّ "الأراضي الزراعية العائدة له بدأت تتأثر بشكل كبير، وبدأت ظاهرة التملح بالعودة إليها بعد تخلصه منها وبدأ الإنتاج منها ".
وأضاف"العلي" في حديثه بأنّ "استصلاح الأراضي يتطلب سنوات من العمل، بينما عودة التملح إليها بسبب الإهمال لا يستغرق سوى أشهر قليلة فقط".
وأوضح مراسلنا أنّه بعد فقدان الأمل من هيئة الري وعدم الرد على عشرات الكتب المرسلة إلى بلدية المدينة، و مجلس "ديرالزور المدني"، اتفق الأهالي على تقاسم التكاليف بينهم، وقاموا باستئجار عدد من الآليات، وبدؤوا العمل مساء أمس الأربعاء، ومن المتوقع انتهاء العمل مساء اليوم الخميس.
جدير بالذكر أنّ القطاع الزراعي في مناطق سيطرة تنظيم "قسد" يعاني من مشاكل ارتفاع أسعار المبيدات الحشرية والأسمدة والبذور، وكذلك صعوبة في التسويق.