سقط عشرات الضحايا والجرحى، اليوم الأحد، إثر تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما أحصى جيش الاحتلال تعرض مواقعه لأكثر من 3000 صاروخ منذ بداية التوترات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42 ضحية، من بينهم طبيبان، و13 إمرأة، و8 أطفال، بالإضافة إلى 50 جريحاً.
وبهذه المجزرة، ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أسبوع إلى 197 ضحية، من بينهم 58 طفلاً، و34 إمرأة، و1235 جريحاً، إضافة إلى نزوح أكثر من 40 ألف نسمة إلى مناطق أكثر أمناً.
وعقب تلك المجزرة، أعلنت "سرايا القدس" بدء حملة صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية عدة، وقصفت بقذائف الهاون تجمعات لجيش الاحتلال شرق "نير عام"، و"نتيف هعتسراه"، و"كوسوفيم".
في سياق آخر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأحد، إن الفصائل الفلسطينية أطلقت ما لا يقل عن 3100 صاروخ من غزة، منذ يوم الاثنين الماضي، وزعم أن "القبة الحديدية" اعترضت 1210 صورايخ منها.
وبحسب البيان، فإن هذه الحصيلة هي "أعلى معدل يومي الصورايخ التي تواجهها إسرائيل في تاريخ البلاد"، مضيفاً أنها أدت إلى مقتل 10 إسرائيليين حتى الآن.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي فشل للمرة الثالثة بإصدار بيان حول الأوضاع في فلسطين والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي، بسبب رفض الولايات المتحدة الأمريكية.