استهدف مجهولون سيارة قيادي في الجيش الوطني السوري في مدينة "سلقين" بريف إدلب، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وارتقى العقيد "عبدالحليم الخليل" والذي ينحدر من بلدة "بليون" في جبل الزاوية وهو تابع للجبهة الوطنية للتحرير، خلال الانفجار الذي سُمع صوته في أرجاء المدينة.
وارتفعت نسبة حالات الاغتيال والخطف في محافظة إدلب التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" في الآونة الأخيرة لتطال صرافين ومقاتلين في قوات المعارضة.
وقام مسلحون مجهولون في الآونة الأخيرة بقتل الشاب "أحمد بصير" صاحب أحد المحالّ التجارية في حي "الضبيط" وسط مدينة إدلب، وذلك بعد إطلاق النار المباشر عليه.
وقبل أسبوعين هزَّت جريمة قتل بلدة "الفوعة" بريف إدلب بعد إقدام رجل على قتل آخر وإصابة زوجته وزوجة القاتل حيث تم نقلهم للمشفى، بسبب رفض زوجة القاتل العودة إلى بيت زوجها نتيجة مشاكل عائلية.
وأكد مصدر خاصّ لموقع "نداء بوست" أن "حالات الخطف والاغتيال تشمل أصحاب الأموال والشركات والعاملين في مجال الصرافة وقياديين بالمعارضة، بهدف سلب أموالهم أو المفاوضة عليهم، حيث إن بعض الطرقات لا يمكن للمدنيين المرور عليها ليلاً خشية وجود قُطّاع طرق وعصابات سلب".
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة مسلحة قامت قبل عدة أسابيع بخطف وزير التعليم العالي في حكومة الإنقاذ الدكتور "فايز الخليف" ثم قتلته، ليعلن الجهاز الأمني في "هيئة تحرير الشام" بعد أيام من الحادثة القبض على العصابة.