"نداء بوست" – وكالات – كابول
اعتبر أقارب المدنيين الأفغان الذين قُتلوا في هجوم طائرة أمريكية مسيَّرة نهاية آب/ أغسطس الماضي في كابول، أن الاعتذار الذي قدمته واشنطن "غير كافٍ".
وقال ابن شقيق إزمراي أحمدي سائق السيارة التي استهدفتها الغارة أمس السبت: "هذا لا يكفي. عليهم المجيء إلى هنا والاعتذار منا وجهاً لوجه".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لم تتصل بالعائلة مباشرة".
ورأى المتحدث أنّ "عليهم أن يأتوا ويعوضوا الضرر.. يجب أيضاً توقيف المسؤولين عن الضربة الجوية، ومحاكمتهم".
وأشار إلى أن "العديد من الضحايا كانوا عاملين لصالح الولايات المتحدة، أو كانوا يعملون معها وقت الحادث".
ويوم أمس، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أنّ غارة جويّة حصلت في أواخر آب/ أغسطس الماضي، قتلت 10 أشخاص في الأقل بينهم 7 أطفال، كانت قد نفّذتها طائرة مسيرة أمريكية على كابول.
وقال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال فرانك ماكينزي، في تصريح صحافي: إن حوالي 10 مدنيين، بينهم 7 أطفال، قُتلوا جراء غارة نفذتها طائرة مسيرة على سيارة في كابول بأفغانستان.
وأضاف ماكينزي أنّ الغارة من غير المرجّح أنها أسفرت عن تصفية عناصر في داعش أو أي أشخاص آخرين كانوا يشكلون خطراً على قوات الولايات المتحدة، مشدّداً على أنّ "ما حدث كان خطأً وأقدم خالص اعتذاري".
وأشار إلى أن "البنتاغون يدرس إمكانية دفع تعويضات مالية لذوي الضحايا الذين قُتلوا جراء الضربة الأمريكية".