تعرضت حافلة ركاب تقلّ أشخاصاً بين مناطق سيطرة النظام والجيش الوطني شرقي حلب، لانفجار لغمٍ أرضي في أحد طرقات “التهريب”، قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأكدت عدة مصادر إعلامية وقوع ضحايا بين ركاب الحافلة، حيث سقط قتلى وجرحى من العائلات على أطراف قرية فيخة حمدان شرقي مدينة بزاعة، أثناء محاولتهم العبور من مناطق النظام إلى مناطق الجيش الوطني، دون وجود حصيلة حول عدد الضحايا.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن السيارة كانت تضم نحو 20 راكباً بينهم أطفال، وطالها الانفجار بين مناطق النظام ومناطق الجيش الوطني، وسط معلومات تشير إلى وصول عدد من الناجين من الانفجار إلى نقاط تتبع الجيش الوطني، دون أن يتم سحب القتلى والمصابين من حقل الألغام حتى الآن.
وتشهد معابر التهريب بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة للجيش الوطني بأرياف حلب، نشاطاً يومياً في عبور سيارات وأشخاص من وإلى المنطقتين.
وقبل أيام أُعيد افتتاح معبر “أبو الزندين” الرابط بين مناطق سيطرة النظام مع المعارضة بريف حلب الشرقي، وهو المعبر الرسمي الوحيد الذي يربط بين الجانبين بعد أن تم افتتاحه عام 2017 من قِبل “فرقة السلطان مراد” التابعة للجيش الوطني، وهو معبر تجاري لتبادُل البضائع ويمنع عبور الأفراد منه.