حذّرت مديرية الصحة في محافظة إدلب شمال غربيّ سوريا من موجة جديدة من فيروس "كورونا" في منطقة الشّمال عامة.
وأشارت المديرية في بيانٍ يوم أمس الثلاثاء إلى بدء أعداد إصابات "كورونا" بالارتفاع، وفرض الإغلاق الكامل على إحدى قُرى ناحية "جنديرس" شمال حلب، بسبب تفشي الفيروس فيها.
ولفت البيان أيضاً، إلى تزايدِ أعداد الإصابات في المناطق السورية الأخرى، والدول المجاورة، وخاصة تركيا التي تشهد حالياً موجة جديدة من الوباء "أكثر عنفاً من السابقة".
وأكّدت المديرية بأنّ هذه المعطيات تُزيد المخاوف من حدوث ذروةٍ جديدة بأعداد الإصابات في الشّمال السوري.
وشدّدت على ضرورة "توخي الحذر الشديد، وأخذ الموضوع على محمل الجد، واتباع الاجراءت الوقائية الضرورية بشكلٍ صارم، وعدم التهاون فيها، خاصة وأنّ النّمط الجديد للفيروس متطور، وأكثر خطورة من السابق".
ويوم الأحد الماضي، قرّرت مديرية الصحة في مدينة "عفرين" شمال حلب، الحجر على بلدة "أقجلة" إثر تفشي فيروس "كورونا" داخلها بشكل كبير.
وفي السياق ذاته، كثّفت فرق الدفاع المدنيّ السوري من عمليات التطهير والتعقيم للمرافق العامة والمخيمات، بهدف تقليل فرص انتقال العدوى، وذلك وفقاً لما أعلنته المنظمة في بيانها.
الجدير بالذكر أنّ مختبرات الرّصد الوبائي التابعة لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة، أعلنت يوم أمس الثلاثاء تسجيل 25 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في مناطق شمال غربي سوريا، وذلك في زيادة ملحوظة عن شهر آذار/ مارس الماضي.